العلمانية والعرب

Ahmed

8:42 ص

0 تعليقات

شاركه غرد جوجل+

تنويه نحن لسنا مع العلمانية المطلقة الا اننا نحتاجها في اطار معين في مجتمعاتنا العربية

لمن يخفى عليه معنى العلمانية فهي فصل الحكومة والسلطة السياسية عن السلطة الدينية أو الشخصيات الدينية. وتعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين ...ولها تعريفات عدة الا انها ممكن ان تكون في هذا الاطار...

.........

العلمانية او الاسلام القرآني الانساني الحل الوحيد للعرب.... للعلم الاثنان يدعيان لنفس المعنى , العلمانية في الاوطان تسير على نهج الاية الكريمة (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) وليست تبديلا لسنة الله كما يقول البعض!!!!!!!!!!!! 

فهي منهج لفصل الدين المنحرف الذي حرفه السلاطين اصحاب السياسة وشاكلة من الذين يَدَعون التفقه عن انسانية الشعوب ، الشعوب الاسلامية الحرة لا ترضى بالاحكام التي دسها الامويين والصفويين والعباسيين والعثمانيين ،  وكما يقول عبد الرزاق "الإسلام التاريخي هو دين الساسة والسلاطين والاعراف ليس دين النبي , ديانة النبي هي ديانة القلب فقط"......... (عبد الرزاق الجبران)

الشعوب الحرة العلمانية الغربية هي تلك الشعوب التي تعرف القيم الانسانية وليست الشعوب كما صورتموها انتم شعوب دعر وفجور , اما من الصق تهم بمنهج العلمانية والليبرالية على ان منهج فساد وشواذ ودعارة , اسألكم بالله اليست تركيا دولة علمانية والدول العربية اسلامية  ؟؟؟
كل انسان يعرف معنى الانسانية يعرف ان الغرب وفسادهم افضل من الزنادقة الذباحة بألاف المرات . و ذلك لا يعني ان مبدأ الانسانية يدعو الى الفساد او الغاء قيم الاسلام , فمفردة انسان جاءت في القرآن اكثر من مفردة الاسلام , والاسلام دين اثبت نفسه لانه الاقرب للإنسانية و المنطق , اما منهج الذبح اللاانساني فهذا المنهج يفيد السلاطين لكي يتخلصوا من اي شخص يهدد دولتهم....
{لذلك اتركني مع قرآني واتركك مع سنة سلاطينك}

العلمانية تتأقلم مع الاديان حسب مقتضى الحاجة.....

نحن لا ننتقص من سنة النبي الاعظم (صلى الله عليه و آله و سلم) لكن نحذر ممن حرف هذه السنة عن الحق المبين ويريد ان يحكم بها الدول لاجل مصالحه الخاصة ...